116

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

پوهندوی

لا يوجد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

لا يوجد

د چاپ کال

1422هـ-2001م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

ژانرونه

طبیعیاتو

1 ( حرف الطاء ) 1

2 ( طاليسفر : ) 2

قال الغافقي : هو الداركيسة وأكثر الناس على أنه البسباسة وليس ذلك صحيحا ويسمي هذا الدواء حنين المسمى باليونانية ماقر في كتاب ديسقوريدوس الطاليسفر . وزعم ابن جلجل وحده أن الطاليسفر قيل عنه أنه لسان العصافير وقيل هو عروق شجرة هندية قال غيره الطاليسفر هو عروق العشبة التي يعلف بها عود الحرير . المجوسي : هو ورق شجرة الزيتون الهندي . | غيره : هو قشور هندية تسمى باليونانية داركيسة . ديسقوريدوس في ا : ماقر هو قشر يؤتى به من بلاد اليونانيين لونه إلى الشقرة ما هو غليظ قابض جدا وقد يشرب لنفث الدم وقرحة الأمعاء وسيلان الفضول إلى البطن . جالينوس في 7 : هذه قشرة تجلب من بلاد الهند في طعمها قبض شديد مع شيء من حدة وعطرية يسيرة ورائحتها طيبة مثل طيب رائحة جل الأفاويه المجلوبة من الهند ويشبه أن تكون هذه القشرة أيضا مركبة من جواهر مختلفة والأكثر فيها الجوهر الأرضي والأقل فيها الجوهر اللطيف الحار فهو لذلك يجفف ويقبض تجفيفا وقبضا شديدا ولذلك صار يخلط في الأدوية التي تنفع من الإستطلاق وقروح الأمعاء لأنها في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء التي تجفف ، وأما الإسخان والتبريد فليس لهذا الدواء ولا في واحد منها فعل بين . الغافقي : والذي يبدو من قولي ديسقوريدوس وجالينوس في هذا الدواء أنه ليس هو من البسباسة في شيء فإن القبض فيها يسير والحرارة أغلب عليها وهو قشر رقيق ليس بغليظ ، كما قال ديسقوريدوس وهذه الصفة هي بالأرماك أشبه . ابن عمران : هي عروق دقاق قشرها أغبر وداخلها أصفر وطعمها عفص ولها رائحة تشبه رائحة الكركم وهي عفصة وفيها حرافة وهي حارة يابسة في الدرجة الثانية وخاصته النفع من البواسير والأورام الظاهرة والباطنة . المجوسي : هو من البرودة واليبوسة في الدرجة الثانية ينفع من وجع الأسنان إذا طبخ بالخل وماؤه المطبوخ فيه ينفع القلاع الأبيض إذا أمسك في الفم . بديغورس : وبدل الطاليسفر إذا عدم ثلثا وزنه من الكمون ونصف وزنه من الأبهل . الرازي : وإسحاق بن عمران : مثله . |

2 ( طاووس : ) 2

مخ ۱۲۸