108

جمع جوامع

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

پوهندوی

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

خپرندوی

الأزهر الشريف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

هذا فيُعْطَى هذا من حسناتِه، وهذا من حسناتهِ، فإن فَنِيت حسناتُه قبل أن يُقْضَى ما عليه، أُخِذَ من خطاياهم؛ فَطُرحتْ عليه، ثم طرِحَ في النار". حم، م، ت عن أبى هريرة ﵁. ١٣٤/ ٣٤٤ - "أتدرون أين تذهبُ هذه الشَّمس؟ إن هذه تجرى حتى تنتهىَ إِلى مُستَقَرَّها تحت العرش، فتخِرَّ ساجدةً، فلا تزالُ كذلكَ حتى يُقال لها: ارتفعى، ارْجِعِى من حيث (جئت)، فترجِعَ، فتُصبِح طالِعةً من مَطْلَعها، ثم تجرى حتى تنتهىَ إِلى مُستَقرَّها تحت العرشِ، فتخِرَّ ساجدةً، فلا تزال كذلكَ حتَّى يقال: ارتفعِى، ارجعى من حيث جئت، فترجع فتصبحَ طالعةً من مطلعَها، ثم تَجرى، لا يَسْتنكِرُ الناسُ منها شيئًا حتى تنتهىَ إِلى مُستَقَرَّها ذاك تحتَ العَرْشِ، فيقَالَ لها: ارتَفعِى، أصْبِحى طالعةً من مغربِك؛ فتصبح طالعةً من مغرِبهِا: أتدرون متى ذاكم؟ حين لا ينفعُ نفسًا إيمانها لم تكن آمنتْ من قبلُ، أو كسبَت في إيمانها خيرًا (١). م عن أبى ذر ﵁. ١٣٥/ ٣٤٥ - "أَتدرُون ما الغِيبةُ؟ ذِكرُكَ أخاك بما يكرَهُ، قيل: أَفَرَأيتَ إن كانَ في أخىِ ما أقول؟ قالَ إنْ كانَ فيه ما تقَولُ فقد اغْتَبْتَهُ، وإن لم يَكُنْ فقد بَهَتَّهُ. حم، م، د، ت عن أبى هريرة ﵁. ١٣٦/ ٣٤٦ - "أتَدْرون ما هذا؟ تذهبونَ الخيَّر فالخيَّر، حتى لا يبقى منكم إلا مثلُ هذه". ح في تاريخه، حب، ك، طب، ض عن رُوَيْفِع بن ثابت، قال: قُرِّبَ لرسول الله ﷺ تمْرُ وَرُطَبٌ، فأكلوا منه حتى لم يَبْقَ منه شئٍ إلا نَواةً قال ... فَذَكَرهُ. ١٣٧/ ٣٤٧ - "أتدرونَ من شُهداءُ أَمَّتى؟ قالوا: قتل المسلم شهادة، قال: إن

(١) هذا الحديث أخرجه الصحيحان، وهو يتعلق بالكونيات، ومن دلائل الإعجاز على صدق نبوته ﷺ، ويتفق مع الآية الكريمة ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا﴾ سورة يس.

1 / 117