109

جمع جوامع

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

پوهندوی

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

خپرندوی

الأزهر الشريف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

شهداء أمتى إِذًا لقليلٌ، قتلُ المسلِم شهادةٌ، والبطنُ شهادةٌ، والغرقُ شهادةٌ، والمرْأَةُ يقتُلُها ولدُها جُمْعًا (١) شَهَادةٌ". ابن سعد عن عبادة بن الصامت ﵁. ١٣٨/ ٣٤٨ - "أتدْرون ما هذان الكتابان؟ هذا كتابٌ من ربِّ العالمين، فيه أسماءُ أهلِ الجنة، وأسماءُ آبائهم، وقبائِلهِم، ثم أجمل على آخرِهم، فلا يُزَادُ فيهم، ولا يُنقَصُ منهم أبدًا، هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماءُ أهل النار، وأسماء آبائِهم، وقَبَائِلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يُزادُ فيهم، ولا يُنْقص منهم أبدا سدِّدوا وقاربوا، فإن صاحبَ الجنةِ يُختمُ له بعملِ أهل الجنَّةِ، وإن عملَ أىَّ عملٍ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عملَ أىّ عملٍ، فرغ ربُّكم من العباد، فريق في الجنةِ وفريقٌ في السعير". حم، ت، حَسَن صحيح غريب، ن عن ابن عمرو ﵁. ١٣٩/ ٣٤٩ - "أتدرون ما هذا؟ فإن هذا الإنسانُ، وذاكَ الأجلُ، وذلك الأمل، يتعاطاه ابن آدم، ويختلجه الأجلُ دون ذلك". ابن المبارك عن أبى المتوكل الناجى قال: أخذ رسول الله ﷺ ثلاثة أَعوادٍ، فغرز عودًا بين يديه، والآخرَ إلى جنبه، فأما الثالث فأبعده قال: فذكره (٢). ١٤٠/ ٣٥٠ - "أتدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ الجنةَ؟ تقوى اللهِ، وحسنُ الخلقُ، تدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ النارَ؟ الأَجوفانِ: الفمُ والفرجُ". أبو الشيخ في الثوابِ، والخرائطى في مكارِم الأخلاق عن أبى هريرة. ١٤١/ ٣٥١ - "أتدرون أىُّ الصدقةِ أفضلُ؟ المنيحةُ: أن يمنح أحدُكمْ الدرهَم، أو ظهر الدابَّةِ، أو لبن الشاةِ، أو لبنَ البقرةِ" حم عن ابن مسعود ﵁ (ورجاله رجال الصحيح) (٣).

(١) في النهاية جزء ١ ص ٢٩٦ في حديث الشهداء: (المرأة تموت بجمع) أى تموت وفى بطنها ولد وقيل: التى تموت بكرًا، والجُمع بضم يعنى المجموع كالذخر بمعنى المذخور، وكسر الكسائى الجيم، والمعنى: أنها ماتت مع شئ "مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة أهـ. (٢) ذكره في مجمع الزوائد عن أبى سعيد الخدرى وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير على بن على الرفاعى وهو ثقة. (٣) الزيادة من دار مرتضى والخديوية، وهو في مجمع الزوائد، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، وزاد "الدينار أو البقرة"، والبزار، والطبرانى في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح.

1 / 118