وقال حنبل: قال أبو عبد الله: المناولة لا أدري ما هي حتى يعرف المحدث حديثه، وما يدريه ما في الكتاب؟ !
قال: وأهل مصر يذهبون إلى هذا وأنا لا يعجبني.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 262
قال في رواية الأثرم: كان شعيب بن أبي حمزة عسرا في الحديث، فسألوه أن يأذن لهم أن يرووا عنه، فقال: لا ترووا هذه الأحاديث عني. ثم كلموه وحضر ذلك أبو اليمان، فقال لهم: أرووا تلك الأحاديث عني.
قيل لأبي عبد الله: مناولة؟
قال: لو كان مناولة كان لم يعطهم كتبا ولا شيئا، إنما سمع هذا فقط.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 264
مخ ۴۶۵