كتاب علوم الحديث
976 -
فضل أهل الحديث
قال موسى بن هارون: سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله، وسئل عن معنى هذا الحديث (¬1)، فقال: إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري من هم.
"معرفة علوم الحديث" (2)
977 -
من هو صاحب الحديث
؟
قال أبو القاسم بن منيع: أردت الخروج إلى سويد بن سعيد، فقلت لأحمد بن حنبل يكتب لي إليه فكتب: وهذا رجل يكتب الحديث.
فقلت: يا أبا عبد الله، خدمتي لك ولزومي، لو كتبت هذا رجل من أصحاب الحديث؟
فقال: صاحب الحديث عندنا من يستعمل الحديث.
"المناقب" لابن الجوزي ص 268
مخ ۴۱۳
باب ما جاء في أقسام الحديث
978 - ما جاء في أصح الأسانيد
قال أبو العباس أحمد بن محمد بن يزيد البراثي: سمعت خلفا البزار يقول: سألت أحمد بن حنبل أي الأسانيد أثبت؟
قال: أيوب، عن نافع، عن ابن عمر. وإن كان من حديث حماد بن زيد فيا لك.
"المناقب" لابن الجوزي 119
979 - الحديث الغريب
وروى أبو إسحاق في تعاليقه عن أبي بكر النقاش، عن محمد بن سعيد، عن محمد بن سهل بن عسكر، سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله يقول: إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون: هذا حديث غريب أو فائدة، فاعلم أنه خطأ، وإذا سمعتهم يقولون: هذا حديث لا شيء، فاعلم أنه صحيح.
"العدة" 3/ 930، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 408
قال علي بن عثمان النفيلي: قال. أحمد: شر الحديث الغرائب التي لا يعمل بها ولا يعتمد عليها.
وقال المروذي سمعت أحمد يقول: تركوا الحديث وأقبلوا على الغرائب، ما أقل الفقه فيهم؟ !
وقال أحمد بن يحيى سمعت أحمد غير مرة يقول: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها عن الضعفاء.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 408 - 409
مخ ۴۱۴
980 - الحديث المعنعن
نقل أبو الحارث وعبد الله عن الإمام أحمد، قال: ما رواه الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو ثابت، وما رواه الزهري عن سالم، عن أبيه. وداود، عن الشعبي (¬1)، عن علقمة، عن عبد الله، ثابت.
"العدة" 3/ 986
981 - هل الحديث المعنعن والمؤنن سواء؟
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان مالك -زعموا- يرى عن فلان وأن فلانا سواء، ذكر أحمد مثل حديث جابر أن سليكا جاء والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب (¬2). أو عن جابر، عن سليك: أنه جاء.
سمعت أحمد قيل له: إن رجلا قال: عروة أن عائشة، وعروة عن عائشة قالت: يا رسول الله. .، وعن عروة عن عائشة؛ سواء؟ فقال: كيف هو سواء؟ ! أي: ليس هو بسواء.
"مسائل أبي داود" (1978)
مخ ۴۱۵
982 - حكم زيادة الثقة
قال أحمد بن القاسم: سألت أبا عبد الله رحمه الله عن مسألة في فوات الحج، فقال: فيها روايتان: إحداهما: فيها زيادة دم، قال أبو عبد الله: والزائد أولى أن يؤخذ به.
قال: ومذهبنا في الأحاديث: إذا كانت الزيادة في أحدهما، أخذنا بالزيادة.
ونقل الميموني عنه أنه قال: نقل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل الكعبة ولم يصل (¬1)، ونقل أنه صلى (¬2)، فهذا يشهد أنه صلى.
وابن عمر يقول: لم يقنت في الفجر (¬3)، وغيره يقول: قنت (¬4)، فهذه شهادة عليه أنه قنت، وحديث أنس: لم يأن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يخضب (¬5)، وقوم يقولون: قد خضب (¬6)، فهذه شهادة على الخضاب، فالذي يشهد على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو أوكد.
مخ ۴۱۶
نقل الأثرم وإبراهيم بن الحارث والمروذي: إذا تبايعا فخير أحدهما صاحبه بعد البيع، فهل يجب، فقال: هكذا في حديث ابن عمر (¬1).
قيل له: أتذهب إليه، قال: لا، أنا أذهب إلى الأحاديث الباقية، الخيار لهما ما لم يتفرقا، ليس فيها شيء من هذا.
وقال في رواية أبي طالب: كان الحجاج بن أرطاة من الحفاظ.
قيل له: فلم هو عند الناس ليس بذاك، قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ما يكاد له حديث إلا فيه زيادة.
"العدة" 3/ 1004 - 1007، "المسودة" 1/ 590 - 592.
وقال -في رواية صالح-: قد أنكر على مالك هذا الحديث -يعني: زيادته: "من المسلمين" في حديث نافع عن ابن عمر قال: فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر من رمضان على كل حر أو عبد أذكر أو أنثى من المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير- ومالك إذا انفرد بحديث هو ثقة، وما قال أحد ممن قال بالرأي أثبت منه -يعني: في الحديث.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 422
مخ ۴۱۷
983 - معرفة من يرجع إلى قوله عند اختلاف الثقات
:
نقل عنه المروذي أنه سئل -عن نافع وسالم- إذا اختلفا فلأيهما يقضي؛ فقال: كلاهما ثبت ولم ير أن يقضي لأحدهما على الآخر.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 472
984 - ترجيح المراسيل بعضها على بعض
قال أحمد -في رواية أبي الحارث-: مرسلات سعيد بن المسيب صحاح، لا يرى أصح من مرسلاته، فأما الحسن وعطاء، فليس بذلك، هو أضعف المرسلات، كأنهما كانا يأخذان من كل.
وقال أحمد في رواية الفضل بن زياد: أما مرسلات عطاء، ففيها شيء، وأما ابن سيرين فما أحسن مخرجه أيضا. ومرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها. وليس في المرسلات أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح؛ كأنهما كانا يأخذان من كل.
وقال أحمد في رواية مهنا وقد سأله عن مرسلات سعيد بن جبير أحب إليك أم مرسلات عطاء؟
قال: مرسلات سعيد بن جبير أقرب، وهي أحب إلي من مرسلات عطاء.
وسأله: عن مرسلات سعيد بن جبير أحب إليك أم مرسلات مجاهد؟
فقال: مرسلات سعيد.
وسأله: عن مرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات عطاء؟
مخ ۴۱۸
فقال مرسلات مجاهد؛ لأن عطاء روى عمن هو دونه، ومجاهد لم يرو عمن هو دونه.
وقال أحمد في رواية أبي الحارث: مرسلات عطاء فيها شيء.
وقال أحمد في رواية مهنا وقد سأله عن مرسلات طاوس أحب إليك أو مرسلات أبي إسحاق؟
قال: مرسلات طاوس.
وسأله عن مرسلات إسماعيل بن أبي خالد أحب إليك أم مرسلات عمرو بن دينار؟
فقال: إسماعيل بن أبي خالد لا يبالي عمن حدث، عن أشعث بن سوار وعن مجاهد، وعمرو بن دينار لا يروي إلا عن ثقة، مرسلات عمرو أحب إلي.
وسأله: أيما أحب إليك: إبراهيم عن علي، أو مجاهد عن علي؟
قال: إبراهيم عن علي؛ لأن هذا كان مقيما، وكان مجاهد إنما تقع إليهم الأخبار إلى الكوفة.
وقال أحمد في رواية أبي الحارث وقد سأله عن مرسلات النخعي؟
قال: ما أصلحها، ليس بها بأس، أصلح من مرسلات الحسن.
وسأله مهنا: لم كرهت مرسلات الأعمش؟
قال: كان الأعمش لا يبالي عمن حدث.
قيل له: فإن له رجلا ضعيفا غير إسماعيل بن مسلم ويزيد الرقاشي؟ قال: نعم، كان يحدث عن عتاب بن إبراهيم.
وسأله أيضا: عن مرسلات الأعمش، وسليمان النخعي، ويحيى بن أبي كثير؟
مخ ۴۱۹
قال: مرسلات يحيى بن كثير أحب إلي.
وقال أحمد في رواية إسحاق بن إبراهيم، وقد سأله عن مراسيل يحيى بن أبي كثير؟
فقال: لا تعجبني؛ لأنه يروي عن رجال صغار ضعاف.
وقال أحمد في رواية أبي طالب، وقد سأله عن رجل ما قال الحسن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وجدناه من حديث أبي هريرة وعائشة وسمرة، قال: صدق.
وقال أحمد في رواية مهنا، وقد سأله: هل شيء يجيء عن الحسن. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: هو صحيح، ما نكاد نجدها إلا صحيحة.
وقال أحمد في رواية أبي الحارث: مرسلات ابن سيرين صحاح حسنة المخرج.
وقال أحمد في رواية مهنا، وقد سأله عن مرسلات سفيان، فقال: كان سفيان لا يبالي عمن روى.
وسأله: عن مرسلات مالك بن أنس؟ قال: هي أحب إلي.
"العدة" 3/ 920 - 921
وقال أحمد -في رواية أبي الحارث وعبد الله-: ما رواه الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو ثابت، وما رواه الزهري، عن سالم، عن أبيه، وداود عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثابت.
"المسودة" 1/ 518 - 519
وقال أحمد -في رواية الميموني وحنبل عنه-: مرسلات سعيد ابن المسيب صحاح لا نرى أصح من مرسلاته.
مخ ۴۲۰
زاد الميموني: وأما الحسن وعطاء فليس هي بذاك، هي أضعف المراسيل كلها، فإنهما كانا يأخذان عن كل.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 290
985 - قول الصحابي: (من السنة) هل يقتضي سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ويكون بمنزلة المرفوع؟ وكذلك قول التابعي: (من السنة) هل يكون بمنزلة المرسل؟
نقل أبو النضر العجلي عن أحمد: في جراحات النساء مثل جراحات الرجال، حتى تبلغ الثلث، فإذا زاد فهو على النصف من جراحات الرجل، قال: هو قول زيد بن ثابت (¬1)، وقول على: كله على النصف (¬2).
قيل له: كيف لم تذهب إلى قول علي؟
قال: لأن هذا -يعني: قول زيد- ليس بقياس، قال سعيد بن المسيب: هو السنة (¬3).
ونقل عنه البرزاطي لما روي الحديث عن ابن عمر أنه قال: مضت
مخ ۴۲۱
السنة أن ما أدركت الصفقة حيا مجموعا فهو من مال المبتاع، فقال بعد هذا: صار الحديث مرفوعا بقوله: مضت السنة، ويدخل في المسند (¬1).
"العدة في أصول الفقه" 3/ 993 - 994
986 - الحديث المدلس
قال حرب: سألت أحمد عن التدليس في الحديث فكرهه، وقال: أقل شيء أنه يتزيد أو يتزين.
قال حرب: أنا أشك.
"مسائل حرب" ص 344
987 - الحديث المنكر
قال ابن هانئ: قيل له: فهذه الفوائد التي فيها المناكير، ترى أن يكتب الحديث المنكر؟
قال: المنكر أبدا منكر.
"مسائل ابن هانئ" (1925).
مخ ۴۲۲
[فصل. . .]
باب الإسناد
988 - الأمر بالتفتيش عن الأسانيد، وأن الإسناد من الدين
قال محمد بن الحسين البغدادي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: الإسناد من الدين. قال يحيى: وسمعت شعبة يقول: إنما تعلم صحة الحديث بصحة الإسناد.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 58
989 - طلب علو الإسناد
روى أبو بكر الخلال، عن حرب بن إسماعيل، قال: سئل أحمد عن الرجل يطلب الإسناد العالي، فقال: طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف؛ لأن أصحاب عبد الله كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عمر ويسمعون منه.
وقال عمار بن رجاء: سمعت أحمد بن حنبل يقول: طلب إسناد العلو من السنة.
"المناقب" ص 263
990 - رواية الأكابر عن الأصاغر
قال ابن هانئ: وقال: أرى مروان قد روى وهو أصغر من مروان، وأصغر من وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2231)
مخ ۴۲۳
قال عبد الله: قلت لأبي: إن يحيى بن معين يطعن علي عامر بن صالح هذا، قال: يقول ماذا؟
قلت: رآه يسمع من حجاج.
قال: قد رأيت أنا حجاج يسمع من هشيم، وهذا عيب يسمع الرجل ممن هو أصغر منه وأكبر.
"فضائل الصحابة" 2/ 1078 (1589)
قال ابن الجوزي: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أنا أبو بكر بن ثابت، قال: أنا أبو الفرج الطناجيري، قال: ثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن عمرو الرازي، قال: ثنا عبد الرحمن بن قيس، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن العتير فحسنها (¬1)، قال: قال ابن أبي داود: قال أبي فذكرته لأحمد بن حنبل فاستحسنه وقال: هذا حديث غريب، وقال لي: اقعد، فدخل فأخرج محبرة وقلما وورقة وقال: أمله علي، فكتبه عني، ثم شهدته يوما آخر وجاءه أبو جعفر بن أبي سمينة، فقال أحمد بن حنبل: يا أبا جعفر، عند أبي داود حديث غريب اكتبه عنه، فسألني فأمليته عليه.
"المناقب" ص 65 - 66
مخ ۴۲۴
فصل: من حدث عن الإمام أحمد من مشايخه ومن الأكابر
991 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني
قال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: ثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب العجلي، قال: أنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، قال: ثنا مهدي بن الحارث، قال: ثنا أبو عبد الله القصار، قال: أنا عبد الرزاق، قال: أنا أحمد بن حنبل، عن الوليد -يعني: ابن مسلم- عن زيد بن واقد، قال: سمعت نافعا مولى ابن عمر، أن ابن عمر كان إذا رأى مصليا لا يرفع يديه في الصلاة حصبه وأمره أن يرفع.
"المناقب لابن الجوزي" ص 115
992 - إسماعيل ابن علية
ذكر أبو بكر الخلال، أنه روى عن أحمد.
"المناقب" ص 115
993 - وكيع بن الجراح
قال ابن الجوزي: وقد ذكرنا عنه أنه قال: نهاني أحمد أن أحدث عن فلان.
"المناقب" ص 115
مخ ۴۲۵
994 - عبد الرحمن بن مهدي
قال ابن الجوزي: أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أنا عبد القادر بن محمد، قال: أنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أنا علي بن عبد العزيز بن مردك، قال: أنا أبو محمد بن أبي حاتم، قال: ثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي. فقال: نظرنا فيما كان يخالفكم فيه وكيع أو فيما يخالف وكيع الناس، فإذا هي نيف وستون حرفا.
"المناقب" ص 115 - 116
995 - محمد بن إدريس الشافعي
قال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن أبي طاهر البزاز، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي، قال: ثنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: أنا الربيع، قال: أنا الشافعي، قال: أنا الثقة -وهو أحمد ابن حنبل- عن عبد الله بن الحارث، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن قسيط، عن سعيد بن المسيب: أن عمر وعثمان قضيا في الملطاة بنصف دية الموضحة.
"المناقب" ص 116
قال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان، قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: أنا الربيع بن
مخ ۴۲۶
سليمان، قال: أنا الشافعي، قال: ثنا الثقة من أصحابنا، عن يحيى بن سعيد القطان، عن شعبة بن الحجاج، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، أن عمر بن الخطاب قال: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة. قال الخطيب: قال لي أبو الفضل علي بن الحسين الفلكي الحافظ: الرجل الذي لم يسمه الشافعي هو أحمد بن حنبل.
"المناقب" ص 116
996 - معروف الكرخي
قال ابن الجوزي: أنبأنا يحيى بن الحسن بن البنا، قال: أنبأنا أبو يعلى محمد بن الحسين، عن أبي الفرج محمد بن فارس الغوري، قال: ثنا أحمد بن المنادي، قال: ثنا أبو بكر عمر بن إبراهيم، قال: ثنا يحيى بن أكثم القاضي، قال: سمعت معروفا -وذكر عنده أحمد بن حنبل- قال: رأيت أحمد بن حنبل فتى عليه آثار النسك، فسمعته يقول كلاما جمع فيه الخير سمعته يقول: من علم أنه إذا مات نسي، أحسن ولم يسئ.
"المناقب" ص 117
997 - أسود بن عامر المعروف ب (شاذان)
قال ابن الجوزي: أنبأنا يحيى بن علي المدير، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: ثنا علي بن عمر الحافظ، قال: ثنا محمد بن مخلد، قال: ثنا أبو بكر المروذي، قال: حدثني عبد الصمد بن يحيى، قال: سمعت شاذان
مخ ۴۲۷
يقول: أرسلت إلى أبي عبد الله -يعني: أحمد بن حنبل- أستأذنه أن أحدث بحديث حماد عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "رأيت ربي عز وجل" (¬1) فقال: قل له قد حدث به العلماء، حدث به.
"المناقب" ص 117
998 - الحسن بن موسى الأشيب
قال ابن الجوزي: أنبأنا أحمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أنبأنا أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، قال: ثنا علي بن عمر الحافظ، قال: ثنا القاضي بن الحسين بن إسماعيل، قال: ثنا الفضل بن سهل الأعرج، قال: ثنا الحسن الأشيب، قال: ثنا شيبان، عن ليث، عن عطاء، عن عائشة قالت: أفطر الحاجم والمحجوم (¬2).
مخ ۴۲۸
قال الحسن الأشيب: وحدثني أحمد بن حنبل، عن هاشم أبي النضر، عن شيبان، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا.
"المناقب" ص 117 - 118
999 - داود بن عمرو الضبي
قال ابن الجوزي: أنبأنا يحيى بن علي المدير، قال: أنبأنا أحمد بن علي الحافظ، قال: أنا أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف البزار، قال: أنا علي بن عمر الحافظ، قال: ثنا محمد بن مخلد، قال: ثنا محمد بن علي بن معدان، قال: سمعت داود بن عمر، يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: وأنعما. قال: وأهلا. قلت: الإشارة إلى الحديث المعروف "وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما" (¬1).
"المناقب" ص 118
1000 - أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد الحماني
قال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: قرأت على محمد بن أحمد بن يعقوب المعدل، عن محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري قال: ثنا أبو سعيد أحمد بن سليمان بن نوح قال: ثنا البوشنجي محمد بن إبراهيم قال: ثنا الحماني قال: ثنا أحمد بن حنبل قال: ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن
مخ ۴۲۹
بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قال: كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر بالهاجرة، فقال لنا: "أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم" (¬1).
"المناقب" ص 118 - 119
1001 - خلف بن هشام البزار
قال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن أبي طاهر البزار، قال: أنبأنا أحمد بن علي الحافظ، قال: أنبأنا أبو الحسن محمد بن رزق، قال: حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق المقرئ، قال: حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن يزيد البراثي، قال: سمعت خلفا البزار يقول: سألت أحمد بن حنبل أي الأسانيد أثبت؟
قال: أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، وإن كان من حديث حماد بن زيد فيا لك! !
"المناقب" ص 119
مخ ۴۳۰
1002 - قتيبة بن سعيد
قال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن أبي منصور، قال: أنا محمد بن علي بن ميمون، قال: أنا محمد بن علي بن عبد الرحمن الحسني، قال: ثنا محمد بن علي بن عبد الله الهمذاني، قال: ثنا محمد بن عمار العطار، قال: ثنا عبيد الله بن أحمد المروزي، قال: ثنا عبدان بن محمد، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا أحمد بن حنبل، قال: ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن طلحة، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاصي: أنه دعي إلى ختان فأبى. وقال: كنا على عهد رسول الله لا نأتي الختان ولا ندعى إليه (¬1).
"المناقب" ص 119
1003 - علي بن المديني
قال ابن الجوزي: أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار، قال: أنا أبي، قال: أنا أبو بكر البرقاني، قال: أنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: ثنا ابن عبد الكريم الوراق، قال: ثنا الحسن بن علي الأزدي، قال: ثنا علي بن المديني، قال: حدثني أحمد بن حنبل، قال: ثنا علي بن عياش الحمصي، قال: ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من قال حين يسمع
مخ ۴۳۱
النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له الشفاعة" (¬1).
"المناقب" ص 120
قال ابن الجوزي: أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم، قال: أنا عبد الله ابن محمد الأنصاري، قال: ثنا محمد بن أحمد الجارودي، قال: سمعت محمد بن مالك السعدي، قال: سمعت صعصعة بن الحسين الرقي، قال: سمعت أبا شعيب الحراني، يقول: سمعت علي بن المديني، يقول: قال لي سيدي أحمد بن حنبل: لا تحدث إلا من كتاب.
"المناقب" ص 120
صعصعة بن الحسين الرقي قال: سمعت أبا شعيب الحراني يقول: سمعت علي بن المديني يقول: قال لي سيدي أحمد بن حنبل: لا تحدث إلا من كتاب.
"المناقب" ص 120
قال ابن الجوزي: أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم، قال: أنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أنا أبو يعقوب، قال: أنا أبو بكر بن أبي الفضل، قال: أنا أبو إسحاق البزاز، قال: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: سمعت علي بن المديني يقول: صح في "أفطر الحاجم والمحجوم" حديث شداد وثوبان (¬2). وأقول: أفطر الحاجم والمحجوم.
مخ ۴۳۲