جامع البیان په قرآن کې د تفسیر په اړه
جامع البيان في تفسير القرآن
يعني ما تجزي تجازى. ومن ذلك قول الله جل ثناؤه:
كلا بل تكذبون بالدين
[الإنفطار: 9] يعني بالجزاء
وإن عليكم لحافظين
[الإنفطار: 10] يحصون ما تعملون من الأعمال. وقوله تعالى:
فلولا إن كنتم غير مدينين
[الواقعة: 86] يعني غير مجزيين بأعمالكم ولا محاسبين. وللدين معان في كلام العرب غير معنى الحساب والجزاء سنذكرها في أماكنها إن شاء الله. وبما قلنا في تأويل قوله: { يوم الدين } جاءت الآثار عن السلف من المفسرين، مع تصحيح الشواهد لتأويلهم الذي تأولوه في ذلك. حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، قال: حدثنا أبو روق، عن الضحاك، عن عبد الله بن عباس: { يوم الدين } قال: يوم حساب الخلائق هو يوم القيامة، يدينهم بأعمالهم، إن خيرا فخير وإن شرا فشر، إلا من عفا عنه، فالأمر أمره. ثم قال:
ألا له الخلق والأمر
[الأعراف: 54] وحدثني موسى بن هارون الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن حماد القناد، قال: حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «ملك يوم الدين»: هو يوم الحساب. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: { ملك يوم الدين } قال: يوم يدين الله العباد بأعمالهم. وحدثنا القاسم بن الحسن، قال: حدثنا الحسين بن داود، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج: { ملك يوم الدين } قال: يوم يدان الناس بالحساب.
[1.5]
ناپیژندل شوی مخ