ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
جامع البیان په قرآن کې د تفسیر په اړه
الطبري d. 310 AHجامع البيان في تفسير القرآن
باتت تشكي إلي النفس مجهشة
وقد حملتك سبعا بعد سبعينا
فرجع إلى مخاطبة نفسه، وقد تقدم الخبر عنها على وجه الخبر عن الغائب. ومنه قول الله وهو أصدق قيل وأثبت حجة:
حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بهم بريح طيبة
[يونس: 22] فخاطب ثم رجع إلى الخبر عن الغائب، ولم يقل: «وجرين بكم». والشواهد من الشعر وكلام العرب في ذلك أكثر من أن تحصى، وفيما ذكرنا كفاية لمن وفق لفهمه. فقراءة: «مالك يوم الدين» محظورة غير جائزة، لإجماع جميع الحجة من القراء وعلماء الأمة على رفض القراءة بها. القول في تأويل قوله تعالى: { يوم الدين }. قال أبو جعفر: والدين في هذا الموضع بتأويل الحساب والمجازاة بالأعمال، كما قال كعب بن جعيل:
إذا ما رمونا رميناهم
ودناهم مثل ما يقرضونا
وكما قال الآخر:
واعلم وأيقن أن ملكك زائل
واعلم بأنك ما تدين تدان
ناپیژندل شوی مخ