ځمهرت تراجم فقها مالکيه

قاسم علي سعد d. 1450 AH
80

ځمهرت تراجم فقها مالکيه

جمهرة تراجم الفقهاء المالكية

خپرندوی

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

دبي

ژانرونه

ممن له شهرة ومعرفة» (١). وأكثر تراجمه في مالكية المغرب الكبير - بأقاليمه المتعددة -، والأندلس، والسودان الغربي. وتضمن الكتاب مادة واسعة في تاريخ المذهب المالكي، والحركة العلمية فيه، مع النقد البناء عندما تدعو الحاجة (٢). وقد اشتمل نيل الابتهاج على ثمان مئة ترجمة وترجمتين، وفي هذا زيادة عما في الأصل المكمّل بنحو مئتي ترجمة. وتتنوع تراجم الكتاب إلى ثلاثة أنواع متداخلة، وهي:- النوع الأول: في تذييل كتاب الديباج بإضافة من جاء بعد ابن فرحون من أعيان المالكية إلي نهاية القرن العاشر تقريبا. النوع الثاني: في الاستدراك عليه في المدة التي استغرقها، وعدد تلك التراجم المستدركة مما صرح التّنبكتي بتاريخ وفيات أصحابها أو ولاداتهم تناهز الثلاث مئة. النوع الثالث - والأخير -: في تراجم موجودة في كتاب ابن فرحون، وعددها نحو العشرين، وهي على صنفين:

(١) نيل الابتهاج - بحاشية الديباج -: ٣٦١. وقال محمد بن البشير بن ظافر في مقدمة اليواقيت الثمينة ١/ ٣: «وذكرت كثيرا من الصلحاء والأولياء الذين كانوا مالكيين، ناسجا في ذلك على منوال العلامة ابن فرحون والعلامة سيدي أحمد بابا، فقد ذكرا في طبقاتهما كثيرا ممن اشتهر بالولاية ولم يشتهر بالعلم». (٢) ينظر بحث: الفقيه أحمد بابا ودوره في كتابة التاريخ الإفريقي للدكتور يوسف فضل حسن (ضمن كتاب أحمد بابا التّنبكتي، المشتمل على بحوث ندوة المنظمة الإسلامية): ٣٦ - ٣٧.

1 / 85