95

جمهرې اللغة

جمهرة اللغة

پوهندوی

رمزي منير بعلبكي

خپرندوی

دار العلم للملايين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

بيروت

قَالَ أَبُو بكر: فَلم أرقه يُرِيد من الرّقية. يَقُول: طعنته فَإِن عوفي فَلَيْسَ برقية وَإِن مَاتَ فبطعني. وَمن روى بَيت أَوْس // (بسيط) //: (مخلفون وَيَقْضِي النَّاس أَمرهم ... غس الْأَمَانَة صنبور فصنبور) أَرَادَ ضعيفي الْأَمَانَة. وَمن قَالَ: غشوا الْأَمَانَة أَرَادَ الْغِشّ. (س ف ف) سف الدَّوَاء وَغَيره يسفه سفا إِذا قمحه. والسف: الْحَيَّة وَرُبمَا خص بِهِ الأرقم. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //: (جوادا إِذا مَا النَّاس قل جوادهم ... وسفا إِذا مَا صرح الْمَوْت أقرعا) ويروى: صَادف الْمَوْت أقرعا. والسفة: العرقة من الخوص المسف. وَيُقَال: أسففت الخوص لَا غير. وأسف الطَّائِر إسفافا إِذا طَار على وَجه الأَرْض. وأسف السَّحَاب إِذا دنا من الأَرْض. قَالَ عبيد // (بسيط) //: (دَان مسف فويق الأَرْض هيدبه ... يكَاد يَدْفَعهُ من قَامَ بِالرَّاحِ) وأسف الرجل إِذا طلب الْأُمُور الدنيئة. (س ق ق) [قسس] اسْتعْمل من معكوسه: قس النَّصَارَى مَعْرُوف. وَقد تَكَلَّمت بِهِ الْعَرَب. وَقس الناطف: مَوضِع. وَقس بن سَاعِدَة الْإِيَادِي: أحد حكماء الْعَرَب وَله أَحَادِيث وَقد ذكره النَّبِي ﷺ. وقسست مَا على الْعظم إِذا أكلت مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم أَو امتخخته لُغَة يَمَانِية. والقس فِي بعض اللُّغَات: النميمة. والقساس: النمام. وقسست الْإِبِل إِذا أَحْسَنت رعيها. قَالَ الطرماح // (طَوِيل) //: (فيا هِنْد لَا تخشي بكرمان أَن أرى ... أقسس أعجاز السوام المروح) وللقاف وَالسِّين مَوَاضِع فِي التكرير ستراها فِي بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى. (س ك ك) يُقَال: درع سك وسكاء إِذا كَانَت ضيقَة الْحلق. وبئر سك إِذا كَانَت ضيقَة. قَالَ الراجز: (صبحن من وشحى قليبا سكا ...) (يطمي إِذا الْورْد عَلَيْهِ التكا ...) وركايا سك. وظليم أسك أَي مصطلم الْأُذُنَيْنِ. وكل الطير سك. وَيُقَال للصَّغِير الْأُذُنَيْنِ من النَّاس: أسك وَالْأُنْثَى سكاء وَكَذَلِكَ النعامة والظليم. قَالَ الراجز: (أسك صعل كالظليم الآئب ...) أَي الرَّاجِع. وسكه يسكه سكا إِذا اصطلم أُذُنَيْهِ. والسكاء من الدَّوَابّ: الصَّغِيرَة الْأُذُنَيْنِ. والسكك: اجْتِمَاع الْخلق لُغَة يَمَانِية.

1 / 134