235

جمع بين الصحیحين

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

پوهندوی

د. علي حسين البواب

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ: " مثل الَّذِي يذكر ربه وَالَّذِي لَا يذكر مثل الْحَيّ وَالْمَيِّت ".
٤٥٢ - التَّاسِع وَالْعشْرُونَ: بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي مُوسَى: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " إِنَّمَا مثل الجليس الصَّالح وجليس السوء كحامل الْمسك ونافخ الْكِير، فحامل الْمسك إِمَّا أَن يحذيك، وَإِمَّا أَن تبْتَاع مِنْهُ، وَإِمَّا أَن تَجِد مِنْهُ ريحًا طيبَة. ونافخ الْكِير إِمَّا أَن يحرق ثِيَابك، وَإِمَّا أَن تَجِد ريحًا خبيثة ".
٤٥٣ - الثَّلَاثُونَ: عَن بريد عَن جده أبي مُوسَى: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " إِن مثلي وَمثل مَا بَعَثَنِي الله ﷿ بِهِ كَمثل رجلٍ أَتَى قومه فَقَالَ: يَا قوم، إِنِّي رَأَيْت الْجَيْش بعيني وَأَنا النذير الْعُرْيَان، فالنجاء. فأطاعه طائفةٌ من قومه فأدلجوا وَانْطَلَقُوا على مهلهم، فنجوا. وكذبت طَائِفَة مِنْهُم فَأَصْبحُوا مكانهم، فصبحهم الْجَيْش، فأهلكهم واجتاحهم. فَذَلِك مثل من أَطَاعَنِي وَاتبع مَا جِئْت بِهِ، وَمثل من عَصَانِي وَكذب مَا جِئْت بِهِ من الْحق ".
٤٥٤ - الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِي ﷺ " إِن مثل مَا بَعَثَنِي الله بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل غيثٍ أصَاب أَرضًا، فَكَانَت مِنْهَا طائفةٌ طيبةٌ قبلت المَاء، فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَ مِنْهَا أجادب أَمْسَكت المَاء فنفع الله بهَا النَّاس، فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسقوا ورعوا، وَأصَاب طَائِفَة مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قيعانٌ، لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ. فَذَلِك مثل من فقه فِي دين الله عز

1 / 305