و المناصع - وهو صعيد أفيح - فكان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله : احجب نساعك. فلم يكن رسول الله يفعل. فخرجت سودة بنت زمعة، زوج النبي ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة. فناداها عمر : ألا قد عرفناك يا سودةا حرصا على أن ينزل الحجاب.
اخ 142، م 2170] - وفي رواية: خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها، فراها عمر، فقال لها ما قال، فرجعت إلى التبي فأخبرته بقول عمر، فقال : (إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن) . قال هشام يعني البراز.
[خ 4795] [باب: {للا تكوثوا كألين اذوأ موسى} : 69] 265 - (خ م) عن أبي هريرة: أن رسول الله قال : (كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض. وكان موسى عليهه السلام يغتسل وحده. فقالوا: والله! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر(1). قال: فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر. ففر الحجر بثوبه.
قال: فجمح (2) موسى باثره يقول: ثوبي حجرا ثوبي حجرا حتى نظرت ه بنو إسرائيل إلى سوأة موسى. قالوا: والله! ما بموسى من بأس. وفيه : اخ 278، م 339] فضرب الحجر.
264 - المناصع: المواضع الخالية لقضاء الحاجة.
صعيد أقيح : الصعيد: وجه الأرض، والأفيح : الواسع.
265 - اللفظ لمسلم.
(1) آدر : عظيم الخصيتين .
(2) فجمح : معناه جرى أشد الجري .
============================================================
ناپیژندل شوی مخ