جمال القراء وکمال الاقراء

Al-Din al-Sakhawi d. 643 AH
40

جمال القراء وکمال الاقراء

جمال القراء وكمال الإقراء

پوهندوی

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

خپرندوی

دار المأمون للتراث-دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
أن يكون المعنى: يا هند أنت هند بين خلب وكبد، فجعله نكرة. لوصفه له بالظرف قال: ومثل ذلك قوله: علا زيدنا يوم النقا رأسَ زيدكم وأما قوله ﷿: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ) فقال أبو علي: يجوز أن يكون مفعولًا. والتقدير: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) وأنزلنا قرآنًا -، قال: ولا يجوز أن ينتصب على الحال من أجل حرف العطف. قال: ألا ترى أنك لا تقول: جاءني زيد وراكبًا. قال: ويجوز أن يعطف على ما يتصل به على حذف المضاف. أي: (وما أرسلناك إلا مبشرًا ونذيرًا) وذا قرآن. وكان ابن كثير لا يهمز القرآن، ويقول: القرآن إنما هو اسم مثل التوراة، والإنجيل، وجوز أن يكون من "قرنت الشيء بالشيء". قال أبو علي: وهذا سهو ممن ظنه، لأن لام الفعل من قرأت هَمْزة، ومن قرنت نون، والنون في قرآن

1 / 75