335

جمال القراء وکمال الاقراء

جمال القراء وكمال الإقراء

ایډیټر

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

خپرندوی

دار المأمون للتراث-دمشق

شمېره چاپونه

الأولى ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
. . .. غَيْرَ أَن سُيُوْفَهُم
حيث استثنى من قوله: (ولاعيب فيهم ".
قال: يعني إن أمكنكم أن تنكحوا ما قد سلف فانكحوه، فلا يحل
لكم غيره، وذلك غير ممكن، والغرض المبالغة في تحريمه، وسد الطريق
إلى إباحته كما تعلق بالمحال في التأبيد في قولهم: حتى يَبْيَضَّ القَار".
و(حَتى يَلِجَ الْجَمَلُ فِيْ سَمِّ الْخِيَاطِ) .
وقال في قوله ﷿: (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ)
ولكن ما مضى مغفور بدليل قوله: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٣) .
الثاني عشر: قوله ﷿: (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ)
قالوا: المعنى: ولا ما قد سلف كما تقدم في التي قبلها.
والكلام على ما قالوه كما سبق.
الثالث عشر: قوله ﷿: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)

1 / 372