151

جمال القراء وکمال الاقراء

جمال القراء وكمال الإقراء

پوهندوی

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

خپرندوی

دار المأمون للتراث-دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
قال: يعني القرآن، قلت: يريد بقوله: يعني القرآن: أي ما رزقك الله من القرآن خير وأبقى مما رزقهم من الدنيا. قال: وقوله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (١٣٢) . قال: وقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) . قال: هو القرآن. ومن ذلك قول النبي ﷺ: "ما أنفَقَ عَبْدً مِنْ نَفَقَةٍ أَفْضلَ مِنْ نَفَقَةٍ في قَولٍ ". وعن شريح أنه سمع رجلًا يتكلم، فقال: أمسك عليك نَفَقَتكَ.. قال أبو عبيد جلست إلى معمر بن سليمان النخعى بالرَّقَّة وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له: لو

1 / 187