137

جمال القراء وکمال الاقراء

جمال القراء وكمال الإقراء

پوهندوی

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

خپرندوی

دار المأمون للتراث-دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
قال أبو عبيد: قوله: أزيز: يعنني غليان جوفه من البكاء، وأصل الأزيز الالتهاب والحركة. وقوله ﷿: (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (٨٣) . من هذا أي تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك. وقال حُمْرَان بن أَعْيَن: "سمع رسول الله ﷺ رجلًا يقرأ: (إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (١٢) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (١٣) . فَصَعِقَ رسولُ الله ﷺ ". وعن حذيفة صليت مع رسول الله ﷺ ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى سبَّح ". وعن أبي ذَر قال: "قام رسول الله ﷺ ليلة من الليالي فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم، وبها يركع، وبها يسجد، فقال القوم أي آية هي؟ فقال: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١١٨) . وعن ابن عباس أنه قرأ في الصلاة: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠) . فقال: سبحانه وبلى. وقال أبو هريرة: من قرأ: (لا أقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ) فبلغ:

1 / 173