کتاب جالینوس په استقساټ له د ابوقراط په نظر
كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب جالینوس په استقساټ له د ابوقراط په نظر
حنین بن اسحاق d. 259 AHكتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
ژانرونه
فإنه يسمى الاسطقسات من كيفياتها التى من قبلها صارت الاسطقسات اسطقسات.
وذلك أن الحرارة التى هى فى الغاية، إذا صارت فى العنصر، كان ذلك الجسم اسطقسا. وكذلك الحال أيضا فى البرودة، والرطوبة، واليبس إذا صار كل واحد منها فى العنصر.
وذلك أنه ليس يحكم على الجسم بأنه اسطقس من قبل أنه أحمر أو أبيض، أو أسود، أو من قبل أنه خفيف، أو ثقيل، أو من قبل أنه ملزز، أو سخيف، ولا من قبل أنه يضغط، أو يقطع، أو يهشم. وبالجملة: ليس يقال إنه اسطقس من قبل أن فيه كيفية أخرى سوى الكيفيات الأربع التى وصفناها.
فإن هذه الكيفيات الأربع وحدها إذا كانت تحيل الجوهر المشترك لجميع الاسطقسات صارت أسباب استحالة الاسطقسات بعضها إلى بعض، وأسباب قوله النبات والحيوان.
واستحالة الاستقصات بعضها إلى بعض أمر بين فى العيان حتى أن آل ثاليس قد أقروا به، على أنه مناقض لأصولهم، كما بينت.
والذى نتج عن إقرارهم بذلك أن الاسطقسات كلها جوهر واحد، مشترك هو لها عنصر.
مخ ۱۰۴