نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
من وقف على ما سلف من الأصول ، تحقق أن العقول في الوجود | كثيرة ، وأنه لا يمكن أن يكون عقل واحد فقط ، هو العلة الفاعلة | لموجودات العالمين ، أعني : الجسماني والنفساني .
ويكون هو الذي تتشبه ( به ) النفوس المحركة للأجرام السماوية | بأسرها . وهو بعينه الذي يخرج نفوسنا في تعقلاتها من القوة إلى | الفعل . ولو جاز أن يكون المؤثر لهذه الآثار كلها عقلا واحدا ، لوجب | أن يكون : إما مركبا ، وإما متصفا بصفات كثيرة ، أو له اعتبارات | مختلفة .
وهذه التوالي الثلاثة باطلة ، فكذا المقدم .
وتتبين الشرطية بما سبق بيانه ، من أن الواحد ، من حيث هو | واحد ، لا يؤثر إلا أثرا وحدانيا . وإذ هذه الآثار كثيرة فلا بد لها | من كثرة تستند إليها : إما في ذات العقل بأن يكون مركبا ، وأما في | صفاته واعتباراته .
وأما بطلان هذه الأقسام فيتبين بأن تركيب العقل يقتضي ألا يكون | مدركا لذاته ، لما علمت : أن كل مدرك لذاته فهو غير مركب ، لكن | العقل قد بين أنه يدرك ذاته ، فليس بمركب .
مخ ۵۱۹
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ