234

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

الفصل السابع

في |

سائر الأفلاك والكواكب

وذكر جملة من أحوالها

كل ما يتحرك من الأجرام السماوية ، على الاستدارة ، ففيه ميل | مستدير ، لاستحالة وجود الحركة به ، دون الميل .

وليس هو بقاسر ، وإلا لكانت حركاتها على موافقة القاسر ، | فيلزم استواؤها في : السرعة والبطء ، وهو على خلاف الواقع . | وليست حركاتها طبيعية ، لأن الحركة المستديرة ، لا تكون بالطبيعة ، | كما عرفت ، فهي بالارادة .

وبسائط هذا ، إذا كان في طباعها ميل مستدير ، امتنع أن يكون | في طباعها أيضا ميل مستقيم ، لأن الطبيعة الواحدة ، لا تقتضي أمرين | مختلفين ، فلا تقتضي توجها إلى شيء بأحد الميلين ، وصرفا عنه بالآخر | وليس الحكم في ذلك ، كالحكم في اقتضاء الطبيعة الحركة والسكون ، | فإنها إنما اقتضت استدعاء المكان الطبيعي فقط .

فإذا خرج الجسم عنه بالقسر أعادته إليه بالحركة ، وإذا كان فيه | حفظه بالسكون ، فاقتضاؤها في حالتي الحركة والسكون واحد ، ولا | كذلك اقتضاء الميلين المذكورين . |

مخ ۳۹۱