نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
فإن من الرياح والزوابع ، ما يقلع الأشجار العظام ، ويختطف | المراكب من البحار . ومن الصواعق ما ينزل إلى قعر البحر ، فيحرق | ما يمر به ، من الحيوانات التي فيه . وربما وقع على جبل فدكه | ( دكا ) وقد يكون جرم الصاعقة دقيقا مثل حد السيف ، فيقطع | ما يصادفه من الأشياء الصلبة بنصفين ، ولا يكون مقدار الانفراج إلا | قليلا . هذا ، مع أن مادتها ، قد قيل : إنها تكون لطيفة جدا ، لشدة | تسخنها .
واللطافة توجب شدة الانفعال ، لا قوة الفعل ، لا سيما ، مثل | هذه الأفعال العظيمة . وقد تنفذ في النبات والأشياء الرخوة ، وتنصدم | بالأشياء الصلبة : كالحديد والذهب ، فتذيبها ، حتى تذيب الذهب في | الكيس ، ولا تحرق الكيس ، وتذيب ذهب المراكب ، ولا تحرق السير .
ومن الكواكب ذوات الأذناب ما يبقى شهورا عديدة ، وقد يعد | فيها ماله حركتان : طويلة وعرضية .
والأسباب المادية ( والفاعلية ) التي ذكرتها لا تكفي في هذه | وأمثالها ، بل لا بد من القوى الروحانية ، حتى تتم هذه الأمور وما يجري | مجراها .
وليس في قوة من شاهدناه ، أو سمعنا به ، من البشر ، أن يعرف | العلل التامة ، لكل واحد واحد ، من هذه المتكونات على ( لوحة 308 ) | التفصيل ، بل ولا أن يحصرها ، فضلا عن أن يحيط بعلة كل واحد | منها .
وإذ لا سبيل لنا إلى استقصاء ذلك ، فالاقتصار على هذا القدر | منها ، هو أحرى وأولى . | | فارغة | |
مخ ۳۷۱
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ