نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پوهندوی
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
فإنها لو كانت مستقيمة فيها ، لما ظهر ازدياد ارتفاع الكواكب القريبة من | أحد القطبين ، والبعيدة . وازدياد انخفاضها بحسب سكون السالك إلى الشمال | أو ( إلى ) الجنوب . ولو كانت مقعرة فيها لازداد خفاء ما قرب من القطب | الشمالي ، كلما ازداد التوغل في الشمال . فالمسكون من الأرض محدب من | جميع الجوانب ، ونحدس منه أن كلها كذلك ، لا سيما عند اعتبار استدارة | ظلها في الخسوفات كلها .
فإن انخساف القمر مستدير ، وهو ظل الأرض ، ولولا كرية الماء ، لما | كان السائر في البحر من أي النواحي ، وإلى أيها سار ، إذا قرب من البر يرى | أولا مع وجه الماء رؤس الجبال أو النار ، ثم كلما قرب يرتفع له منها شيء | فشيء ، كأنها كانت غارقة في البحر ، فظهرت قليلا قليلا ، ولو كان سطح | الماء مستويا لرؤيت جميعها دفعة واحدة .
والأرض في وسط السماء ، فإن الشمس وغيرها من الكواكب إذا غربت | لم ترجع إلى مشرقها إلا بتمام حركة دورية ، ولو رجعت قبل تمامها لطلعت من | مغربها ، وليس كذا .
ولو جاوزت الأرض المركز إلى أي جانب فرض ، كانت قاصدة العلو ، | وهو لا يلائمها . ولو كانت إلى موضع من السماء أقرب ، لكان من يسكن جبال | ذلك الموضع يرى من السماء أقل من نصفها . ومن يسكن بالجبال البعيدة | يرى أكثر منه .
ولا قدر لها محسوس عند السماء ، وإلا لكان جميع من على الأرض | لا يرون من السماء أبدا إلا أقل من نصفها ، بقدر تفاوت ما بين مركز الأرض ، | ومحيطها . |
مخ ۳۵۶
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ