173

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

ولا الحركة القسرية التي هي معلولة للقاسر ، فإنها معلولة الميل | | والمعلول لا تبطل علته ، فالمبطل أمر من خارج . أما يبطله دفعة . | كمصادم يلتقيه ، أو تدريجا كمعاوقات ما يتحرك منه . وتختلف | المعاوقة برقة ذلك وغلظه ، وبحسب ذلك يقل زمان ثبات الميل ويكثر | فلا يزال يعاوقه شيئا فشيئا وينقصه ، حتى تنتعش الطبيعة ، وتتمكن | من مقتضاها . وإذا كان الميل يحس باقيا عند التسكين ، فليس نفس | الحركة .

وإذا لم يبق عند وصول الجسم إلى حيزه الطبيعي ، مع أن طبيعة | الجسم حينئذ باقية ، فهو غير الطبيعي . ولا يتصور وقوع الحركة في | الآن .

وإذا أخذ السكون عبارة عن عدم الحركة ، عما من شأنه أن يكون | متحركا ، فالجسم في الآن الواحد ، لا يكون متحركا ولا ساكنا ، ولا يلزم | من ذلك الا يكون متحركا ، ولا ساكنا في نفسه ، كما أنه لا يلزم من كون | زيد غير متحرك في السماء ، ولا ساكن فيها ، أن يخلو عن الحركة | والسكون مطلقا . والاين المتحرك في جميع حركته أين واحد في الخارج ، | ينقسم إلى أيون في الوهم متعددة ، وأول القسمة فيه لا ينتهي ، كما | سيتحقق ذلك في الجسم ، ومقابل الحركة المطلقة سكون مطلق ، ومقابل | الحركة الخاصة سكون خاص .

وليس السكون هو لا وجود أي حركة كانت ، فما من متحرك إلا | ويسلب عنه في حال حركته حركات أخرى كثيرة ، ولا يتصور وجود حركة | لا يتأتى أن يتصور أسرع منها ، فإنها حينئذ تقع في زمان لا يتجزأ ، وإلا | لكانت الواقعة في أقل من ذلك الزمان ، هي أسرع من التي فرض أنه | النهاية في السرعة ، هذا خلف ، هذا بحسب التصور العقلي . |

مخ ۳۲۷