165

نوی په حکمت کې

الجديد في الحكمة

پوهندوی

حميد مرعيد الكبيسي

خپرندوی

مطبعة جامعة بغداد

د چاپ کال

1403م-1982م

د خپرونکي ځای

بغداد

وليس تعلق الحركة التي منها الزمان ، وهي التي هو تابع لها ، | | ومعلولها ، كتعلق سائر الحركات به ، فإنها واقعة فيه ومقدرة به .

وربما كانت من بعض الوجوه تابعة له ، لا متبوعة . وانقسام هذا | الكون في الوسط إلى أكوان إنما هو انقسام بحسب فرض وتوهم ، وهو | في نفسه شيء واحد متصل ، على قياس المسافة والزمان ، فيما يفرض | فيهما من الحدود ، لئلا يلزم تركب الحركة من أجزاء لا تتجزأ ، وهو | محال . ومما يدل على بطلانه أنه لو كان للحركة جزء لا يتجزأ لكانت | السرعة والبطء ، إنما هي بتخلل السكنات ، والتالي باطل ، فالمقدم | مثله .

ووجه اللزوم أنه لو تحرك سريع وبطيء ، وقطع السريع جزءا ، | فالبطيء ان قطع مثله هكذا دائما تساويا أو أكثر منه انقلب الابطاء | أسرع ، أو أقل انقسم ( ما لا ينقسم ) ، فلم يبق إلا أن البطيء يسكن | وهذا يوجب أن نسبة السكون إلى الحركة كنسبة البطء إلى السرعة .

وأما بيان بطلان التالي ، فلأنه لو كان كذا ، لكان السكون في بعض | المتحركات أضعاف الحركة فيها ، فيكون سكونها محسوسا ، مع أنا لا | ندركه حسا ، هذا خلف . ثم السهم ، إذا لم يكن له مانع في أجزاء الهواء | وميله متشابه ، فلم ينهب زمانا ، ويقف زمانا . ولو وقف في الهواء لما | نزل بنفسه ، إذ وقوفه يكون لبطلان القاسر ، الموجب لحركته ، فيكون | سكونه طبيعيا ، حيث هو ، فلا يفارقه إلا لقاسر .

مخ ۳۱۹