نوی په حکمت کې
الجديد في الحكمة
ایډیټر
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نوی په حکمت کې
Ibn Kammuna (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
ایډیټر
حميد مرعيد الكبيسي
خپرندوی
مطبعة جامعة بغداد
د چاپ کال
1403م-1982م
د خپرونکي ځای
بغداد
ژانرونه
ولو كان ما ذكرناه تعريفا حديا أو رسميا للزمان ، لكان قد أخذ الزمان | في نفسه ، فإنه لا يصح تصور المعية والقبلية والبعدية ، إلا مع تصور | الزمان ، فلا يؤخذان في تعريفه .
وكذا الحركة السريعة والبطيئة المذكورتان في التنبيه المذكور أولا | لا يؤخذ في تعريفه ، لأن السريعة هي التي تقطع مسافة أطول في زمان | ( مساو أو ) أقصر ، وتقطع ( مسافة ) مساوية في زمان أقصر .
والبطيئة على الخلاف من ذلك ، فالزمان مأخوذ في تعريفهما ، بل ما قيل | ههنا يجري مجرى المنبهات على حقيقة الزمان .
والقبلية والبعدية ، إذا أخذا من حيث يقعان في زمان معين ، كان | حكمهما حكم غيرهما ، في لحوق قبلية وبعدية أخرى ، يعتبرهما الذهن به .
ولا ينقطع ذلك إلا بانقطاع الاعتبار الذهني ، وهما إضافتان يجب | وجود معروضيهما في العقل معا ، لا في الخارج كذلك ، وهما من الأمور | الاعتبارية ، لا الخارجية . ولا يختصان بزمان دون زمان ، بل يصح | تعلقهما في جميع الأزمنة .
وإذ قد ثبت أن قبلا قد يكون أبعد من قبل وأقرب منه ، فالقبليات لها | مقدار ، وهو غير ثابت ، كما عرفت . فلا يكون مقدار الجوهر ، أو هيئة | يتصور ثباتهما ، فهو مقدار لهيئة ، لا يتصور ثباتهما ، وهي الحركة .
مخ ۲۷۳
د ۱ څخه ۴۳۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ