149

جابر بن حیان

جابر بن حيان

ژانرونه

وإما - ب - جزئيين.

وإما - ج - أحدهما كليا والآخر جزئيا.

وإما - د - كل واحد منهما أو أحدهما كليا جزئيا.

وإما - ه - كل واحد منهما أو أحدهما لا كليا ولا جزئيا.

لكنهما: (أ)

إن كانا كليين فلهما أجزاء، وإن كانت لهما أجزاء فلكل جزء أطراف، وإذن فهذه الأجزاء محدودة بحدود، وكل ما كان محدود الأجزاء فهو محدود الكل، والمحدود متناه إلى غيره، وإذن يكون مع الكونين غيرهما، لكننا فرضنا وجودهما وحدهما ولا شيء غيرهما. وهذا محال. (ب)

إن كانا جزأين فلهما كلان، أو كل واحد يجمعهما، وعلى أي الحالتين وجب ما قد وجب في الكل كما بينا في «أ». (ج)

وإن كان أحدهما كليا والآخر جزئيا، ولم يكن ثمة سواهما، فالجزء منهما هو جزء الكل، والكل منهما هو كل للجزء، فهما - إذن - ذات واحدة، أحدهما جزء من الكل، ومتى أفرد الجزء صار ما بقي من الكل جزءا أيضا، فيكون الكل كلا جزءا من جهة واحدة. وهذا محال. (د)

وإن كان كل منهما جزئيا كليا؛ فإما أن يكون ذلك من جهة واحدة، أو من جهتين مختلفتين: (1)

فإن كان من جهتين مختلفتين فهو جزء لما هو أكثر منه، كل لما هو أقل منه، وهذا يجعله لا متناهيا من جهة ومتناهيا من جهة أخرى، كما يجعل هناك لا متناهيا أكثر من لا متناه آخر. وهو محال . (2)

ناپیژندل شوی مخ