145

جابر بن حیان

جابر بن حيان

ژانرونه

ولو كان علم كل منهما محيطا بذاته وغير محيط بها، فلا يخلو أن يكون هذا الاجتماع في وقت واحد أو في وقتين؛ فإذا كان في وقت واحد كان اجتماع النقيضين محالا، وأما إذا كان في وقتين، وجب في حالة إحاطة العلم بالذات ما وجب في «أ»، وفي حالة عدم إحاطة العلم بالذات ما وجب في «ب».

14

التناهي

إنه لا يخلو الكونان من أن يكونا:

إما - أ - متناهيين.

وإما - ب - لا متناهيين.

وإما - ج - أحدهما متناهيا والآخر لا متناهيا.

وإما - د - كل واحد منهما متناهيا لا متناهيا.

لكنها لو كانا: (أ)

متناهيين، فهما محدودان، وإن كانا محدودين فحادهما غيرهما - جرما كان أو عدما - وبهذا تبطل الاثنينية؛ لأن الموجود يصبح أكثر من اثنين. (ب)

ناپیژندل شوی مخ