وفي هذا الحد أيضا، أعيد ابن عز الدين، إلى قضاء طرابلس، وولي ابن الزهري، قضاء حلب، عن ابن الخزري. وفي وسط هذا العام، مات صاحب ينبع الشريف هلمان ابن وبير (بالموحدة مصغرا) الحسني (مكبرا)، وولي عنه سنقر، بواسطة الشرف الأنصاري، وأظن قصته كانت في أحد الربيعين، أو الجماديين.
ثم مات أميان (بالتحتانية مصغرا) الحسيني (مصغرا) صاحب المدينة وولى عنه قريبة زبيري (بزاي وموحدة مصغر وفي آخره ياء نسبة).
وفي يوم الأحد رابع عشر شهر رمضان سنة [855ه] عقد مجلس بالقضاة عند السلطان، بين القاضي كاتب السر، وبين بنت الملك الظاهر ططر؛ بسبب قرية زبد من بلاد حماة، فأعلم القاضي الشافعي السلطان أنه ليس لها عند القاضي كاتب السر حق، وأن حدود الأرض التي في مستندها لا تطابق حدوده، فرسم السلطان بأنه يشتري منها أرضها ففعل.
سفر الوالي:
مخ ۱۴۷