197

اثبات نبوت

ژانرونه

============================================================

بقاله الخامت ن حرام بجعوها او من حلال خوفا من ان يزول عنهم م استولوه اعليه بغير استحقاق ب خاجون الى ما ادخروه من الكنوز ولو كانت المملكة فم بالاستحقاق لم يخافوا الها ولم يدخروا من الاموال الا ما يحتاجون اليه في الوقت فإذا قوام المملكة بالنبوءة.

افصل الحادي عشر من المقالة الخامسة : في علة وجوب الفريعة* لا كانت عبادة الله تعالى ذكره غريزة جوهر السابق اذ لم يتكبر عن الخضوع ن ابدعه طرفة عين بل هويسبحه عن سمات المريوبين ويقدسه عن سمات المخلوقين ي لوشذ عن تسبيح المبدع وتقديسه كان ذلك رسما جاريا على جوهره بل هو غير ذاهل(1 عن مبدعه طرفة عين فلما هبط الابداع عن أزلية السابق الى ما ستوى امره وهو التالي لم تكن عبادته للمبدع بغريزة جوهره فقط بل بها وبما يرشده الابق اليه ، وكان سلوك التالي في الطبيعيات شيئا لازما لتمام الحكمة وظهور الفضيلة ان يبلغ اقصى غرضه في المواليد وهي الحي الناطق وهي اعين النفس تتبع مزاج البدن أوجبت الرسل على الابدان شرائع ونواميس ليكون ذلك تذكرة للنفس وإرشاد الى معرفة عبادة الله تعالى ذكره منها ما يكون بالطهارات والغسل نظيره من عبادة الله نفي الصفات عنه ، فان القلب بالنفي يطهر من نجاسة الشبهات ومنها ما يكون ابالراءة والكلام له نظير ، وان التالي بالابتهال والتضرع الى السابق يصل الى خطه من وحدة مبدعة ومنها ما تكون الحركات مثل حركات الاعضاء في الصلوات نظيره ان التالي بحركة التشوق الى ما هو مدخر له من فوائد السابق يخرج من حد القوة ن حد الفعل ومنها ما يكون بالعطاء مثل الزكوات والصدقات نظيره ان التالي بافادته الطقاه والاسس والاتماء يفتح له من خفيات ما عند السابق من مفاتيح الغيوب ها ما يكون بالامساك وهو مثل الصيام نظيره ان التالي بقنوعه ووقوفه على مرتبته نال الدرجات السنية والمراتب الخطيرة ومنها ما يكون بالسفر والانتقال من موضع ن موضع وهو مثل الحج يعني ان التالي بالنطقاء السبعة ثم له سفرته في ظهور ما يلمع نه فوائده ومنها ما يكون بالغزو والجهاد يعني ان التالي ما لم يجاهد في الطبيعة وشهواتها يلغ الى صفوته من سائر ما في الشرائع من اجزائها وحالاتها فأوجبوا على الأنفس

11) وردت بنسخة س ذاهب.

مخ ۱۹۷