============================================================
المقالة الخامة على حفظ الصحة ورفع الامراض عن الابدان وليسوا الا واحد منهم احتال لحفظ صحة ودفع الامراض عن الارواح كما رأينا الرسل صلوات الله عليهم قد اجتهدوا خظ الصحة يوفع الامراض عمنى الارواح فتالوا بتديهر الربل الديمة بالتطليد ي دار الجزاء ، واما المنجمون فهم الذين وضعوا مهنتهم على حفظ الحركات الفلكية قادير اجرامها وقرب بعض اجرامها الى بعض وما يحدث عن الكوائن عنها وليسوا الا واحد منهم احتال لحفظ حركات النفس الشريفة في بعض الادوار وكيفية احادها بالاجساد كما رأينا الرسل قد احتالوا بلطافة انفسهم وشرفها ان وقفوا على حمات الانفس في كل دور وكيف تتحد بالاشخاص وذلك انا نراهم يحكون عن خن اد الانفس الشريفة بالاجساد وهي كالنجوم الطالعات في الاجرام الفلكية ما حكى في سفر اشعيا قوله : - قم نظار اما ترى؟ فقال اري راكبين راك ار ورأكب بعير يعي الحكاية عن طلوع عيي يحمد عليها السلام، امنا احاب الهندسة فهم الذين وضعوا مهنتهم على مساحة الاجرام الطبيعية وعجزوا عن ساحة الجواهر الروحانية ، ونرى نعن الرسل صلوات الله عليهم قد قدروا على احتها ومو قولم القصور والجنان واتخيام والاكورب والاباريق وغير مكين الحكاية ع ن شيء بالوصف والنعت الا بعد الاحاطة بعينه وإذا أحاطت بعينه فقد مسحته ماحة وهمية افرزته بتلك عن غيره من الاشباء المشاكلة له وامتا اصحاب الموسيقى نهم الذين وضعا مهتهم على تاليف الالخان والاصوات والتعات واخاليل فيم بنلده همتهم على الاستعانة بالادب وبالآلات الطبيعية . والرسل صلوات الله عليهم قد و ضوا موسقاهم على فطرات نفسانية وأليفات روحانية ما تمل النفس من قبول هذه القوة بين تظهراني امهم ، فمن هذا قلنا ان بالرسل تم صلاح العالمين .
وان الحكماء الذين زعموا انهم وقفوا على المعارف لما قسموا الحكمة الى قسمين : ها العلم والعمل . قسموا العمل الى ثلاثة اقسام: اعطوا سياسة العامة اجد السامه ، م عمدوا الى سياسة العامة فأضافوها الى بناء المدن ووضع المحاسن وكيفية اللباس : فا ابعد ما بين سياساتهم وسياسة تمحمد صلي الله عليه وأله في امته ان جعل سلاباة العامة إقامة الصلوات الخحمس في كل يوم وليلة مع ما فيها من ذكر الله تعالى والثناء عليه ونسبيحه وتقديسه عند كل رفع وخفض وما قدم على الصلوات من اسباغ الوضوء والطهارات ومن بعد ذلك إيتاء الزكاة وتفريقها في الضعفاء الذين عجزوا عن القيام بالنفقات الى سائر ما في الشرائع من طاعة الله وطاعة رسوله ، فهل
مخ ۱۹۳