============================================================
كاب اثبات التيوءات وال الشحم عنه دوام الإفاضة وفي دوام الافاضة رفعة النفس وفي رفعة النفس الرغبة لى لعالم الوحاني وفي الرغبة اليه الاقرار به وفي الاقار به يثبت من الزم الاورر لخلق وهم الرسل وبثيوتهم تم صلاح العالمين .
ان قال قائل: ان المعارف موجودة من دين الرسل فإنا نرى الحكماء قد استخرجوا بطافة اذهانهم ينافع الحكمة ومقاصدها ووضعوها مواضعها ولم يغفلوا عن دقيقها او جليلها ، فإما ان يبلغوهم رسلا او يبطل الرسالة من حيث اثبتوها، يقال له الجواب عن هذا جوابان احدهما ان الحكماء الذين اضيفت المعارف اليهم كل واحد نهم منسوب بتلميذه الى استاذه واستاذه الى استاذه ولم يبلغ احد منهم الى غاية ستغنى بعن النسبة الى من ناسبه ولم توجد مناسبتهم الى مثأخر عن مدعي يدعي أنه سول الخالق ، فصار هذا الرسول الى الغاية الميتغنية عن الاستاذ فأرشد الخلق الى طريق المعارف بتأييد الخالق اياه ، والجواب الآخر ان الإفاضة العقلية لما كانت في نوع الانسانية كون ساير الانواع الحيوانية وكانت الرسل مختصة بها دون غيرهم له فيمن شارك الرسل من البشر اثار غير كاملة فوقوا بتلك الآثار على بعض الملعارف ولم يقفوا على سواء السبيل ، والدليل على ان الآثار اللامعة في انفس الحكماء غير كاملة كان صعودهم الى درك المعلومات بالمقدمات والقضايا المقترنة العاونة : قلو كانت الآثار اللامعة فيهم كاملة ما احتاجوا الى اقران قضاياهم في الوقوف على الكيفيات والرسل صلوات الله عليهم فقد استغنوا بكمال آثارهم تعن اقتران القضايا واقتصروا على القضايا المفردة دون الاستعانة بالقضايا المقترنة المتفاوتة صارت النتائج التي نتجت عن قضاياهم المفردة اصح وأبرأ من العيوب من القضابا القرنة التي يستعملها الحكباء وليس للإبانة عن القضايا المفردة التي يستعملها للرسل منا وجه اذا كنا نحتاج في الإبانة عنها الى اوراق كثيرة ولعلنا نشرح بعضها في المقالة السابعة من هذا الكتاب عند شرحنا العجائب الموجودة في القرآن انشاء الله تعالى.
وان الحكماء الذين وقفوا على بعض المعارف هم امتا اطباء وامتا منجمون واصحاب هندسة او موسيقى ، فإما الاطباء منهم فهم الذين صنقوا مهنتهم (1) سقطت في نسخةس.
(2) سقطت في نسخةس.
مخ ۱۹۲