د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

ابو الیمن بن عساکر d. 686 AH
132

د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

حسين محمد علي شكري

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

معاصر
فالأدنى، قالوا: يا صاحب رسول الله! ﷺ فأين ندفنه؟ قال: ادفنوه في البقعة التي قبضه الله ﷿ فيها، لم يقبضه إلا في أحب البقاع إليه. فلما أرادوا أن يحفروا له؛ دعا العباس ﵁ رجلين، ثم قال: اذهب أنت إلى أبي عبيدة، واذهب أنت إلى طلحة، اللهم خر لرسولك ﷺ، فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فلحد لرسول الله ﷺ، وكان أبو طلحة يلحد لهم، وكان أبو عبيدة يضرح لأهل المدينة. أخبرنا محمد بن هبة الله الفقيه القاضي ﵀، أخبرنا علي بن الحسن الحافظ، أخبرنا أبو محمد السيدي الفقيه، أخبرنا أبو عثمان البحيري، أخبرنا أبو علي الفقيه السرخسي، أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد، أخبرنا أبو مصعب، حدثنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: «كان بالمدينة رجلان: أحدهما يلحد، والآخر لا يلحد، فقالوا: أيهما جاء أول عمل عمله، فجاء الذي يلحد، فلحد لرسول الله ﷺ) . اسم أبي طلحة: زيد بن سهل، واسم أبي عبيدة: عامر. واللحد: الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت، وسمي لحدًا لأنه أميل عن وسط القبر إلى جانبه، يقول: لحدت وألحدت، وأصل الإلحاد الميل والعدول عن الشيء.

1 / 148