د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

ابو الیمن بن عساکر d. 686 AH
131

د زائر لپاره خدمت او د پاتې دمشقي مېلمنې لپاره غورځنګونه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

حسين محمد علي شكري

خپرندوی

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

معاصر
سلمة بن نبيط، عن أبيه سلمة بن نبيط، عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد الأشجعي، قال: لما مات رسول الله ﷺ كان أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب ﵀. قال: فأخذ بقائم سيفه قال: لا أسمع أحدًا يقول: مات رسول الله ﷺ إلا ضربته بسيفي. قال: فقال الناس: يا سالم! اطلب لنا صاحب رسول الله ﷺ، فخرجت إلى المسجد، فإذا أنا بأبي بكر رضوان الله عليه، فلما رأيته أجهشت بالبكاء، فقال لي: مالك يا سالم! أمات رسول الله ﷺ؟! فقلت: إن هذا عمر يقول: لا أسمع أحدًا يقول: مات رسول الله ﷺ إلا ضربته بسيفي هذا. قال: فأقبل أبو بكر ﵁ حتى دخل، فلما رآه الناس أوسعوا له، فدخل على النبي ﷺ وهو مسجى، فرفع الثوب عن وجهه ووضع فاه على فيه واستنشأ الريح، ثم سجاه والتفت إلينا فقال: ﴿وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبل الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئًا وسيجزي الله الشاكرين﴾، وقال جل وعز: ﴿إنك ميتٌ وإنهم ميتون﴾ . يا أيها الناس! من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمدًا ﷺ فإن محمدًا ﷺ قد مات. قال عمر ﵁: فوالله لكأني لم أقرأ هؤلاء الآيات قط. قالوا: يا صاحب رسول الله! أمات رسول الله ﷺ؟! قال: نعم مات، قالوا: يا صاحب رسول الله! فمن يغسله؟ قال: رجالٌ من أهل بيته الأدنى

1 / 147