25

Ithaf al-Qari bi-Sadd Bayadat Fath al-Bari

إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالزِّيَادَةِ التِي أَرْسَلَهَا الزُّهْرِيُّ». (راجع " الفتح " ١٢ / شرح حديث رقم ٦٩٨٢). ٢٢ - (ص ٢١١/ ٢٨١ / ٨: ١٣١) - كتاب التفسير، في تفسير سورة المائدة، ١٢ - باب ﴿لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١]، في شرح حديث رقم ٤٦٢١، وهو أول حديث في الباب المذكور: «قَوْلُهُ: لَهُمْ حَنِينٌ، بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ لِلأَكْثَرِ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ: بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَالأَوَّلُ الصَّوْتُ الذِي يَرْتَفِعُ بِالبُكَاءِ مِنَ الصَّدْرِ، وَالثَّانِي مِنَ الأَنْفِ، وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: الحَنِينُ، بُكَاءٌ دُونَ الانْتِحَابِ، وَقَدْ يَجْعَلُونَ الحَنِينَ وَالخَنِينَ وَاحِدًا إِلاَّ أَنَّ الحَنِينَ مِنَ الصَّدْرِ أَيْ الْمُهْمَلَةِ، وَالخَنِينُ مِنَ الأَنْفِ بِالمُعْجَمَةِ. وَقَالَ عِيَاضٌ (١)». (١) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «قَوْلُهُ: لَهُمْ حَنِينٌ، بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ لِلأَكْثَرِ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ: بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَالأَوَّلُ الصَّوْتُ الذِي يَرْتَفِعُ بِالبُكَاءِ مِنَ الصَّدْرِ، وَالثَّانِي مِنَ الأَنْفِ، وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: الحَنِينُ، بُكَاءٌ دُونَ الانْتِحَابِ، وَقَدْ يَجْعَلُونَ الحَنِينَ وَالخَنِينَ وَاحِدًا إِلاَّ أَنَّ الحَنِينَ مِنَ الصَّدْرِ أَيْ الْمُهْمَلَةِ، وَالخَنِينُ مِنَ الأَنْفِ بِالمُعْجَمَةِ. وَهُوَ الصَّحِيحُ فِي هَذَا المَوْضِعِ، وَهُوَ بُكَاءٌ مَعَهُ صَوْتٌ». (راجع " الأُبِّي: ٦/ ١٤٩). ٢٣ - ٢٤ - (ص ٢٢٠/ ٢٩٣ / ١٤٣) - كتاب التفسير في تفسير سورة الأنعام، ٢ - باب ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ﴾ [الأنعام: ٦٥]، الآية، في شرح ترجمة الباب:

1 / 26