30

الإتحاف فى الرد على الصحاف

الإتحاف فى الرد على الصحاف

پوهندوی

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

خپرندوی

دار العاصمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ / ١٩٩٥ م

وقال: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ ١. وقال: ﴿فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ ٢. فأبيتم علينا هذا كله، وقلتم هذا دين الوهابية ونعم هو ديننا بحمد الله. ورضي الله عن الشافعي إذ يقول: يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بقاعد٣ خيفها والناهض إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي

(١) سورة الزمر، الآية:٣. (٢) سورة الأحقاف، الآية:٢٨. (٣) في"أ": "بجانب"، وهو خطأ.

1 / 37