184

استلام

الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة

پوهندوی

د. نايف بن نافع العمري

خپرندوی

دار المنار للطبع والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

ما بين

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

عمر ثم قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين يرون القراءة خلف الإمام». وروى الدارقطني هذا الخبر في سننه من وجوه. وقال: رواته ثقات. وروى عن عبادة بإسناده قال: صلى بنا رسول الله ﷺ بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فلما انصرف أقبل علينا بوجهه وقال: «هل تقرأون إذا جهرت بالقراءة»؟ قال بعضنا: إنا لنصنع ذلك. وفي رواية: «قلنا: أجل يا رسول الله» قال: «وأنا أقول ما لي أنازع القرآن فلا تقرؤا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن». وفي رواية: «ولا يقرأ أحد منكم إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها». ويدل عليه حديث أبي السائب عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج فهي خداج»، قال أبو السائب: فقلت: يا أبا هريرة أني أكون أحيانًا وراء الإمام فقال: اقرأ بها في نفسك، يا فارسي فإني سمعت رسول الله

1 / 222