وفي كلام ابن عربي صاحب الفصوص وأمثاله من هذا ألوان لكن هذا الرجل وأمثاله لم يصلوا إلى الاتحاد بل وقفوا عند القدر وهو شهود القيومية ولكن إذا جعلوا من استغاث بمخلوق فإنما استغاث بالله لأجل توحيد الربوبية وشهود القيومية لزمهم أن من سجد لمخلوق لم يسجد إلا لله ومن عبد مخلوقا إنما عبد الله ومن سأل مخلوقا إنما سأل الله
فإن قالوا الأعمال بالنيات
مخ ۳۷۸