الوجه العاشر أن يقال إذا كان الأمر كما ذكرته من شهود القيومية فأي مدح في هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأي فائدة في هذا القول أو ترى الصديق والصحابة ما كانوا يقرون بأن الله رب كل شيء ومليكه وأن العبد لا يمكنه أن يفعل شيئا إلا بمشيئة الله وقدرته
الوجه الحادي عشر أن ما كان من هذا الباب لا يجوز فيه نفي الفعل عن العبد فلأنه مكابرة للحس ولو على مذهب الجبرية بل إذا أريد نفي الواقع فلا بد من قرينة تبين المراد والحديث مطلق ليس فيه قرينة
مخ ۳۷۰