وقد يسمى هذا حلولا لحلول معرفته ومحبته في العارف المحب وقد غلط بعض الناس فظن أن ذات المعلوم المحبوب محل وهذا غلط كما غلط من قال بحلول ذات الرب سبحانه وتعالى في بعض عبيده كالنصارى ومن ضاهاهم من غلاة الشيعة وجهال الصوفية
الوجه الثاني قوله فإذا غلب على المقرب شهود القيومية ورؤية التوحيد كما جاء في مقام الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه نطق برد الأشياء إلى خالقها وغلب ذلك على نطقه
مخ ۳۵۰