فالفعل المختص بالمخلوق لا يضاف إلى الله تعالى إلا على بيان أن الله تعالى خلقه وجعل صاحبه فاعلا كقول الخليل عليه السلام {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي}
وكما قال {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك}
وقال تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}
وقال {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}
ولا يقال إن الله يقيم الصلاة ويدعو إلى النار ولا إنه قد أسلم
وقال تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا} ولا يوصف الله تعالى بالهلع والجزع
مخ ۳۳۸