والرمي له طرفان خذف بالمرمي ووصول إلى العدو ونكاية فيهم والنبي صلى الله عليه وسلم فعل الأول والله فعل الثاني
والمعنى ما أوصلت الرمي إذ خذفته ولكن الله أوصله وهزمهم به فالذي أثبته الله لنبيه غير الذي نفاه عنه وقد أثبت له رميا بقوله {إذ رميت} ونفى عنه رميا بقوله {وما رميت} وكان هذا غير هذا لئلا يتناقض الكلام
مخ ۳۳۵