230

Issues of Faith in the Book of Monotheism from Sahih al-Bukhari

مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري

ژانرونه

أن يؤمن بان القرآن العظيم كلام الله ووحيه وتنزيله على قلب نبيه ﷺ وأنه غير مخلوق ومعلوم عند كل ذي ذهن سليم إن الجماعة إذا قرؤوا السورة انهم جميعًا قرؤوا شيئًا واحدًا وان أصواتهم وقراءتهم وحناجرهم أشياء مختلفة، فالمقروء كلام ربهم وقراءتهم وتلفظهم ونغماتهم متباينة ومن لم يتصور الفرق بين التلفظ والملفوظ فدعه وأعرض عنه. (١)
وهنا سنبين موقف البخاري لصفة الكلام وما يلحق بها عرض لأبواب البخاري في هذه المسائل:
١ - القرآن كلام الله حقيقة.
وبوب له بقوله (باب قول الله تعالى، يريدون أن يبدلوا كلام الله وقوله ﴿أنه لقول فصل﴾ ثم ينوع ﵀ في بيان كلامه تعالى فيورد الأحاديث القدسية النزول وقوله قال الله أنفق أنفق عليك. ومثله حديث النزول وفيه: يقول الله
٢ - ثم يبين ان كلامه قديم ويتكلم متى شاء سبحانه فقال باب ﴿ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين﴾ وبين في حديث أبي هريرة (إن رسول الله ﷺ قال: (لما قضى الله الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي) فبين أن كلمة الله سبقت وجود الرسل والمرسل إليهم فهي قبل الخلق وهذا ما أشار إليه البخاري (في خلق أفعال العباد) فقال (إنما قولنا لشيء إذا أردناه آن نقول له كن فيكون) قال: فاخبر أن أول خلق خلقه بقوله فاخبر أن كلامه قبل خلقه. (٢)

(١) سير اعلام النبلاء ١٢/ ٧٧٠ وللتفصيل ١٣/ ١٠٠
(٢) خلق افعال العباد للبخاري ٤٤، ٤٥

1 / 230