Issues of Faith in the Book of Monotheism from Sahih al-Bukhari
مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري
ژانرونه
وقوله تعالى: ﴿وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله﴾ التوبة ٦.
ومن السنة الشريفة
حديث أبي هريرة في احتجاج آدم وموسى فقال له آدم: (يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده). (١)
وحديث ابي هريرة قال: قال ﷺ (فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه. (٢)
ومن كلام الصحابة قول عائشة ﵂ في قصة الإفك (ووالله ما كنت أظن أن الله ينزل براءتي وحيًا يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بأمر يتلى). (٣)
وعن فروة بن نوفل الأشجعي (٤) قال: كنت جارًا لخباب فخرجنا يومًا من المسجد وهو آخذ بيدي فقال: " يا هناه، تقرب إلى الله ما استطعت فانك لن تقّرب إليه بشيء ٍ أحب إليه من كلامه - يعني القرآن - ". (٥)
إلى غير ذلك من آثار التابعين ﵏.
وأما باقي المسائل فستكون ضمن الموضوعات التي أشرت إليها آنفًا حيث سأكتفي بكلام الإمام البخاري ﵀.
(١) رواه البخاري
(٢) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (٢٨٧)
واللالكائي رقم (٥٥٧) وله شاهد عند الترمذي رقم ٢٩٦٢ وهو حديث حسن
(٣) متفق عليه
(٤) فروة بن نوفل بن شريك الأشجعي، تابعي اعتزل الفتنة بعد التحكيم، (ت ٤١ هـ) الأعلام (٥/ ١٤٣).
(٥) اللالكائي رقم ٥٥٨
1 / 222