Issues of Faith in the Book of Monotheism from Sahih al-Bukhari
مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري
ژانرونه
أو سمع من مسلم أو كافر أنه دعى بذلك أو يطلب من الصفة جلب المنفعة، أو دفع مضرة أو إعانة أو نصر أو إغاثة أو غير ذلك. (١) ويضاف أن الأسماء يصح التعبيد بها كعبدالله، بينما الصفات لا يجوز ذلك فلا يقال عبدالرحمة ولا عبد القوة وهكذا.
وفي هذا الباب بوب البخاري ﵀ بقوله " باب السؤال بأسماء الله والاستعاذة بها" وأورد ﵀ أحاديث تدل على السؤال والتوسل والاستعاذة بالأسماء الحسنى لورود الأحاديث، والتي ساق منها:
" باسمك ربي وضعت جنبي،
- (باسمك أحيا وأموت) وحديث (باسمك نموت ونحيا)
- باسم الله اللهم جنبنا الشيطان"
- إذا أرسلت كلابك المعلَّمة وذكرت اسم الله فامسكن فكل"
- اذكروا اسم الله وكلوا. .
- ضحى بكبشين يسمي ويكبر.
- ومن لم يذبح فيذبح باسم الله
فهذه الأحاديث في الاستعاذة بالله وسؤاله عند النوم وبعده وعند الجماع ولحل الأكل ولحل الصيد وعند النسك تجعل المسلم في كل أحواله مع الله سائلًا ومستعينًا به فهذا بيان من فعله ﷺ وأمره.
(١) تلخيص الاستغاثة - الرد على البكري - لابن تيمية صـ ٧٩.
1 / 130