============================================================
فقلت(7) : من أين وضح الراكب؟ قال : ين رأس عين(9) الحاجب(2) ؛ فقلت له(9): ما الذي دعاك إلى الخروج ؟ قال : الذي دعاك الى طلب الؤلوج(9): قلت له : إقي(10) طالب فقيد(10) (11)، قال : وأنا(12) داع الى الوجود ؛ قلت (13) له : فأين تريد؟ قال : حيث لا أريد ، لكني أرسلت إلى (14) المشرقين ، الى مطلع القمرئن ، إلى موضع القدمين، آيرأ(13) من لقيت بخلع النعلين(11) : قلت له : هذه أرواح المعاني ، وأنا [حتى الآن] ما أبصرت إلا الأواتي ، فعسى [أن تعرفني] حقيقة القرآن والسبع المثاتي(12) ؛ قال (13) (16) : أنت غمامة على شميك، فاعرف [أولا] حقيقة نفسك . فإنه لا يفهم كلامي، إلا من رقي في(17) مقامي ، ولا يرقاه (18) سوائي ، فكيف تريد أن تعرف (19) حقيقة اسمائي ؟! لكن يعرج بك الى سمائي ؛ ثم أنشدني (14) وحيرني : انا السقران والسبع المسثاني وروح السروح لا روح الأوان يناجيه(30)، وعندكم لساني فؤادي عند مغلومي مقيم فلا تنظر بطرفك تخو جشمي وعد عن (21) التنعم بالمغاني (22)
وغصض في بحر ذات الذات تبصر عجائب ما تبدت للعيان واسرارا(2) تراقت مبهمات مسترة بأرواح المعاني (8) الحاجب : هو وعصام، السابق الذكر. (9) الولوج : الدخول، (10) فقيد : مفقود (صفة مشبهة) . (11) خلع النعلين : اشارة الى ترك الفعل والاتفعال . (12) السيع المثاني : فاتحة القرآن . (13) قال : اي الفتى الروحاتي للسالك . (14) أنشدني : أي الفتى الروحاني.
مخ ۵۸