239

اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

ژانرونه

إن الشعراء في الغالب مقلدون، ويقولون ما لا يفعلون. فأشكرك على صدق نهجتك، ولله درك ودر ابنتك!

غانم (لسعيد) :

عن إذنك أتوجه الغيط وأنظر الأشغال، فما أبعد الخير على الكسول البطال. (ثم يخرج)

سعيد (لسعاد) :

إن أباك يا عزيزتي طال أجله، وخيركم من طال عمره وحسن عمله. (ثم يطرق الباب.)

سعيد (لسعاد) :

انظري من الطارق

يا منية فؤاد العاشق (ثم تخرج سعاد.)

سعيد (لنفسه) :

إني أحببت هذه الفتاة محبة لا سلوان لها مدى الحياة، وقد مضت على ذلك أعوام، ولم أحادثها بالمرام. فالأصوب أن أصرح لها بالمحبة، وأعاهدها معاهدة الأحبة، ثم أسعى معها للاقتران، في أقرب فرصة من الزمان. (تدخل سعاد وبيدها كتاب.)

ناپیژندل شوی مخ