227

اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

ژانرونه

نعيم :

حلمك يا مولانا السلطان، وعفوك يا ملك الزمان. كيف تحيا لطيفة بعد ما دفنت وصارت جيفة؟! فهل هذا يوم النشور، أم بعث الله من في القبور؟!

عريفة :

بحق رحمتك بالرعية يا سلطان البرية، أن تكشف لنا وجه الحقيقة، وتبين لنا من فضلك طريقه. آه عليك يا بنتاه!

الملك :

أتعجبين من أمر الله، وتجهلين أن ما أراده أمضاه؟! أما علمت يا ذات الاحتشام، أن كلام السلطان سلطان الكلام؟! فتيقني أنت وزوجك المنيف أن بنتكما في بيت لطيف، وأنها الآن مأنوسة، وستكون له هذه الليلة عروسة، وقد بعثنا إليهما بالخلع السنية، وأفضنا عليهما من هباتنا الملوكانية، واقتضت إرادتنا أن يكون عرس الزواج في قصرنا ذي الابتهاج. فينبغي أن تنكسا أعلام الأتراح، وترفعا رايات الأفراح، ثم تقصدا منزل لطيف، بغير تسويف، وإياكما والاندهاش عند اللقا؛ لكيلا يتبدل النعيم بالشقا، وهناك تنتظرون صدور أمرنا بما يكون، وأما أنتم يا حضرات الأمراء والأعيان فتتوجهون إلى منازلكم الآن، وتلبسون ثياب الأفراح، وترجعون إلينا بعد ساعة ليزداد بوجودكم الانشراح.

عريفة :

لا زلت تحيي نفوسا

بفيض آلاء خصبك

والدهر يبقى عروسا

ناپیژندل شوی مخ