226

اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

ژانرونه

نعيم :

كان ذلك قدرا مقدورا، وقضاء في الكتاب مسطورا، وإني لم أعمل ذلك يا ملك العباد عن سوء قصد أو قساوة فؤاد، ولكن راعيت حفظ الأنساب، وكفاءة الأحساب، وما كنت أحسب يا عريق المجد أن الأمر يبلغ بهما لهذا الحد.

الملك :

كان يمكنك أن تستعمل غير ما استعملت، بعد ما رأيت من أمرهما وسمعت، وكان في وسعك ترقية لطيف للمنزلة التي يكون فيها شريف، فإن كل كبير كان صغيرا، وكل غني كان فقيرا، وهل إذا كانت المرحومة الآن في قيد الحياة، أما كنت تختار زواجها به على شرب كاس الممات.

نعيم :

نعم كنت أختار ذلك، ولا وقوعها في المهالك.

الملك :

إني أبشرك وزوجتك الحزينة بأن بنتكما متمتعة بالحياة الثمينة، وقد أحياها القادر اللطيف؛ كرامة لعاشقها لطيف، وهي الآن مقيمة معه في داره، متنعما بأنوارها ومتمتعة بأنواره.

عريفة (في ذهول) :

لطيفة في قيد الحياة! لطيفة في قيد الحياة! آه أغثني يا بديع السموات!

ناپیژندل شوی مخ