اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
ژانرونه
ليدخل بغير بأس. علي يا مناع بالوزير نعيم، ومعه زوجته بكل تكريم، وبمن يكون عندهما في العزاء، من الأشراف والوزراء، وقل لهم إني أدعوهم لأمر يشرح الصدور، ويبدل الله إن شاء الله حزنهم بالسرور، وإنهم لا يجزعون من الطلب.
مناع :
أمرك يا محط رحال الأرب. (يخرج)
الملك :
إن طلبي لهم في هذا الغسق سيجعلهم في اضطراب وقلق، ولا سيما أبوي المرحومة، مع ما هما فيه من الأحزان المعلومة. فيا ليت شعري ماذا عساهما يفتكران حين أخبرهما بأن بنتهما حية الآن؟! فلا شك أنهم يستغربون هذا الخبر، وتقع أنكادهم في مهاوي الحير.
حسان :
إن الوزير نعيم وزوجته الشريفة، ومن كان عندهما من أمراء دولتكم المنيفة، واقفون بالباب.
الملك :
أدخلهم بغاية الترحاب (يدخلون)
ليأخذ كل منكم مجلسه؛ ليسمع من الحديث أنفسه. اعلموا يا حضرات الوزراء، والأعيان الأمراء، أني دعوتكم لأمر ذي بال، لم يسبق له مثال. فأصغوا لما أقول، ولا تندهش منكم العقول؛ فإن الله قادر على كل شيء، يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي (للوزير نعيم) : ألا تدري أيها الأمين، والوزير الحزين، من الجاني على بنتك المرحومة حتى سلمها ليد المنون المشئومة؟
ناپیژندل شوی مخ