210

اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

ژانرونه

ولو أنك تعلم حالتي لمنحتني المغفرة

عاقل :

ليس من شأن العقلاء يا مهواس، أن يتجاروا على إفساد بنات الناس، ولم يكن أملي فيك يا ابن حليم أن تأتي بهذا الفعل الذميم، وأنك بعد موت أبيك تخيب آمالي فيك، فإن من أطاع هواه ارتدى، والسلام على من اتبع الهدى. فأوصلها الآن إلى دارها، فقد نجانا الله من أضرارها.

لطيف (في فرحة غامرة) :

هل أنت يا مولاي إله، أم صرت من روح الله، حتى تحيي الرميم، وتوجد العديم؟!

عاقل :

إن في هذا الأمر لسرا

فأخبرني به يا لطيف جهرا

لطيف (لنفسه) :

ليس لي طريقة أحسن من إخباره بالحقيقة (لعاقل) : إن الفتاة التي رأيتها أيها الحكيم، هي السيدة لطيفة بنت الوزير نعيم، وقد سول لي جنون الغرام أن اتفقت مع اللحاد وجئت بها إلى هذا المقام، حتى إذا الصباح عاد أعيدها إلى اللحاد، وأن هذا الوقت نصف الليل بالتمام، فاسمح لي بأن أصعد إليها عسى يلحقني بها الحمام.

ناپیژندل شوی مخ