208

اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

ژانرونه

عاقل (بعد أن عرف أن الطارق لطيف، يقول لنفسه) :

إن لطيفا أسرع في الحضور، وستخبره الصبية بوقائع الأمور، فيستهجن ذوقي، ويسيء الظن في حقي، ولكنها الأعمال بالنيات، والمياوي بالغايات.

لطيف (يدخل زائغ البصر إلى أعلى حيث ترقد جثة لطيفة وقد حان وقت الصباح) :

أفديك بالروح إن كان الفدا يجدي

لكن حكم القضا ما فيه من رد

آن الفراق وحان الصبح وا أسفي

وترجعين على رغمي إلى اللحد

عاقل :

ما هذه الحالة الروية؟ وكيف ذهلت يا لطيف حتى عن التحية؟

لطيف :

ناپیژندل شوی مخ