207

اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

ژانرونه

لطيفة :

أين أنا؟ من جاء بي هنا؟ ما هذا الحال؟ أغثني يا متعال. ما هذه الأنوار الباهرة، والأزهار الزاهرة؟ ولمن يا ترى هذه الدار؟ وكيف وصلت إليها بغير اختيار ؟ أين مقصورتي؟ أين غرفتي؟ أين أبي وأمي؟ أين خدمي وحشمي؟ أليفة عريفة (لعاقل) : من أنت أيها الشيخ المصان؟ وهل تعرفني وتعرف كيفية وصولي لهذا المكان؟

عاقل :

إني يا غاية المنى لا أعرفك ولا أعرف كيف وصلت هنا، وإنما أعرف أن رب هذه الدار الأمير لطيف ذو الاعتبار، وقد جئت لزيارته، والسؤال عن حالته، فرأيتك أيتها المصانة مثل جفونك نعسانة، وأما لطيف فإنه خرج منذ بضع دقائق، وسيأتي الآن بغير عائق، وعند حضوره يا ظبية القصر يخبرك بواقعة الأمر، وعن إذنك يا مخجلة الأقمار، سأنتظره في رحبة الدار.

سالم (لعاقل) :

لولا خوفي لقلت بالتصريح، إنك يا حكيم من روح المسيح؛ فقد أحييت المائت، ورددت الفائت. فسبحانك يا مدور الأدوار، ومقلب الليل والنهار. إن في ذلك عبرة لأولي الأبصار.

عاقل :

الحمد لله على سلامة الفتاة. لقد أنجاها وأنجانا معها الله (يسمع طرقا على الباب) : انزل يا سالم، وافتح الباب للقادم، وإن كان مولاك لطيف الأمير، فحذار من إخباره بنفير أو قطمير.

سالم :

أمرك. أطال الله عمرك.

ناپیژندل شوی مخ